Audiotur الملاح القديم والتناكر

مرحبا بكم في سيتيزون.
نمشيو مع بعضنا نكتشفو المدينة القديمة ديال الدار البيضاء، وخصوصا الملاح العتيق وتناكر.
أصل المدينة الحديثة ديال الدار البيضاء كاين عندنا المدينة القديمة. من هاد النقطة التاريخية، كانت المدينة الاقتصادية ديال المغرب كاتبنى. من القرن العاشر، المدينة كانت كتوجد في الخريطة كمدينة صغيرة بحرية في ولاية تامسنا، ومكشوفة على التجارة الخارجية مع إسبانيا والبرتغال وإيطاليا. كانت كتعرف باسم أمازيغي أنفا ، لي كيعني "تلة صغيرة" وكانت تديرها قبيلة برغواطة الهرطيسة القوية. فعام 1068، المغوار المرابطي يوسف بن تاشفين كيحاصر ويدمر المدينة.
بعد ثلاثة قرون، فعام 1468، المدينة كتعرض لهجوم وكتدمر تاني، هاد المرة من طرف البرتغاليين، تعقيباً على الخطر لي كان كيهدد سفنهم التجارية من قبل القراصنة المحليين. الدار البيضاء عانات من غياب لثلاثة قرون طويلة. كان لازم نستناو حتى حكم السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله (1747-1789) باش المدينة اللي كانت مهدمة تتجدد وتتحصن.
حط ليها حوايج ديال الحصون وحصن عسكري (السقالة) وجامع كبير (جامع الكبير) ومدارس وأفران وحمامات. السلطان كان باغي يعطي البلاد ميناء حديث كبير وعلى هادشي فتح ديوانا فالدار البيضاء وعطا لجوج ديور إسبانيتين حق التجارة في المنطقة. بين القرن 18 ونهاية القرن 19، كان ميناء الدار البيضاء أول ميناء تصدير فالمغرب للصوف والحبوب والشاي. أوهكدا تحت حكم سيدي محمد بن عبد الله، بدات المدينة كتعرف بالاسم ديال "دار البيضة".
المدينة فالتطور أو ولات كتجذب بزاف ديال الناس من مختلف الجهات فالمغرب، وكذلك من جنوب أوروبا. من 700 شخص فعام 1836، العدد زاد ليصل لـ 25,000 فعام 1907.
زخم التبادلات التجارية والنمو الديمغرافي دفعو السلطان مولاي الحسن الأول (1836-1894) باش يعمل تنظيم جديد للمساحة في المدينة. بداية حقيقية للتخطيط الحضري. وقتها تم تقسيم المدينة القديمة لثلاثة أحياء متميزة:
-أولاً، المدينة، في الشرق والشمال الشرقي من المدينة، على طول الساحل. هاد الحي كيضم المباني لي كتعتبر من بين أقدم المباني فالمدينة.
-ثانياً، الملاح أو "الحي اليهودي"، اللي كاين في الجهة المقابلة للساحل، جنوب وجنوب غرب المدينة. جزء منه تم تدميره فالثلاثينات خلال تهيئة ساحة الأمم المتحدة الحالية.
-أخيراً، في الغرب، فيها مساحة ضخمة تقدر توصل ليها من باب مراكش. هاد الحي بدا إسكنوه سكان جاو من الريف، وهاد الحي كيسميوه "تناكر".
مع سيتيزون نمشيو نكتاشفو مع بعضنا الحي العتيق ديال الملاح وتناكر، يالله بينا.